أدان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وأئمة وخطباء وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجريمة الإرهابية التي تعرضت لها إحدى دوريات حرس الحدود أثناء أداء مهماتها بمحافظة القطيف، ما أسفر عن استشهاد الجندي أول محمد حسين هزازي، وإصابة الجندي أول خالد معبّر حكمي.
وأعرب عن استنكاره وتألمه للحادثة الأليمة والجرم الشنيع، مؤكداً أن الأعمال الإرهابية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميداناً لتجربتها فيهم، لا سيما في بلاد الحرمين الشريفين.
وأشار إلى أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها، مهيبا بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الأعمال الإجرامية تعرض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي الطائفية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -.
ودعا شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف والرد على العلماء الربانيين الراسخين وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفاً مع ولاة أمرهم وعلمائهم ورجال أمنهم.
وأعرب عن استنكاره وتألمه للحادثة الأليمة والجرم الشنيع، مؤكداً أن الأعمال الإرهابية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميداناً لتجربتها فيهم، لا سيما في بلاد الحرمين الشريفين.
وأشار إلى أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها، مهيبا بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الأعمال الإجرامية تعرض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي الطائفية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -.
ودعا شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف والرد على العلماء الربانيين الراسخين وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفاً مع ولاة أمرهم وعلمائهم ورجال أمنهم.